السبت، 14 مارس 2020
Erik Eriksonعلماء تعليم الكبار- العالم
السيرة الذاتية:
· ولد اريك اريكسون عام 1902 بالقرب من مدينة فرانكفورت بألمانيا.
· كان حلمه بان يصبح فنانا لذلك ابتعد عن التعليم النظامي.
· كان يعتقد أنه مرفوض من أقرانه لأنه كان يشبه سكان شمال أوربا ولأنه كان يهوديا وكان يعامل من اليهود على أنه غير يهودي لذا فقد أصبحت أزمة الهوية الهم الشاغل له في حياته وفي نظريته.
· تسنى له التعرف على “أنا فرويد Anna Freud” التي انتدبته لتدريس الفن للأطفال الأمريكيين القادمين إلى فيينا لدراسة منهج فرويد 1927 فتعلم الكثير عن التحليل النفسي من تلاميذ فرويد.
· رحل إلى الولايات المتحدة ليشتغل معالجا نفسيا للأطفال وقام بالتدريس في أعرق الجامعات وتولى عدة مناصب في مؤسسات علاجية كبيرة رغم أنه لم يحصل على أي درجة جامعية وقام بعدد من البحوث التي أثمرت عن نظريته في التحليل النفسي.
· توفي عام 1994 عن عمر يناهز الواحد وتسعين سنة.
حياته العلمية:
· قام بدراسة مشاكل المعارك لدى الجنود الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية.
· درس اللعب عند الأطفال الطبيعيين والمضطربين.
· قام بحوارات مع المراهقين المضطربين الذين يعانون من مشكلات تتعلق بالشخصية.
· درس السلوك الاجتماعي في الهند.
· كتب عن هذه البحوث في إصداراته مثل الطفولة المعروفة والمجتمع والشخصية، الشباب والأزمات.
· ساهم أريكسون في ثلاث طرق لدراسة النمو: الملاحظة المباشرة، ومقارنة الثقافات، ومنهج الإحياء النفسي.
نبذة مختصرة عن نظرية النمو النفسي الاجتماعي لاريكسون:
تعريف النمو النفسي الاجتماعي:
انها عملية تطورية تعتمد على أحداث ذات تتابع ثابت في المجال البيولوجي والنفسي والاجتماعي.
نظرية النمو النفسي الاجتماعي:
أثبتت الدراسات أهمية إحساس الطفل بالأمان في علاقاته مع المحيطين به خاصة الأم الحاضنة له، لأن الطفل الأكثر أمانا في علاقته بالحاضن يكون أكثر كفاءة من الناحيتين الانفعالية والاجتماعية. وبفضل هذه الكفاءة والنضج يستطيع أن يدخل كطرف إيجابي في أي تفاعل اجتماعي مع الآخرين وأثبتت الكثير من الدراسات كذلك عن أهمية النمو النفسي الاجتماعي، و تحدث عن ثمان مراحل للتطور والنمو، وذلك من خلال علاقة الفرد ورغباته بالثقافة، وتتحدد كل مرحلة منها بما يطلق عليه الأزمة وأساس هذه الأزمة ما يحدث من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية وثقافية، تسبب مشاكل لابد من حلها في كل مرحلة كشرط للانتقال للمرحلة اللاحقة، هذا رغم قوله بأن بعض أوجه المشاكل قد تنتقل إلى مراحل لاحقة، وعندما ينجح الإنسان في حل هذه المشكلات يتوصل إلى نوع من التوازن النفسي وينتقل إلى المراحل التي تليها.
علاقة نظرية النمو النفسي الاجتماعي لدى أريكسون بالتعليم المستمر:
عملية التعليم المستمر تبدأ مبكرة في الأسرة، ويتضح لنا من خلال نظرية أريكسون أن السنتين الرابعة والخامسة من عمر الطفل تمثلان سنتين حرجتين يمر خلالهما الطفل بتجارب التلقين و الأنشطة الخيالية، واذا تمكن الوالدان والمقربون من الطفل من التفاعل معه بطريقة إيجابية فإن النمو ينشط، أما إذا ظهر الكبار عدم الرضى والاشمئزاز من أفعال الطفل فقد يتولد لديه شعور بالذنب تجاه تصرفاته في مستقبل حياته، ومن هنا كانت الحاجة واضحة إلى برامج وبيئات تتضمن فرصا غنية بالنشاطات المختلفة المناسبة للطفل، وإذا ما استطاع الكبار أن يشجعوا الأطفال على التعلم عن طريق المشاركة في المجالات المختلفة فإن ذلك يمكن أن يحقق التعليم المستمر على خير وجه. وإذا كانت المرحل الأولى من التعليم تبدأ في البيت مع الأسرة إلا أنها تستمر في المراحل اللاحقة في المدرسة وغيرها من المؤسسات التعليمية المختلفة. إن نظرية اريكسون تعد امتداداً لنظرية التحليل النفسي لذا يعد تقييم نظرية فرويد مناسباً لها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نظرية النمو الاجتماعي من النظريات المهمة، جنبًا إلى نظرية التعليم الموجة ذاتيًا، ونظرية التعليم التحويلي، والنظرية الإنسانية، ونظرية انتقال التعلم.
ردحذفإريك إريكسون من علماء تعليم الكبار البارزين، شكرا لايرادك سيرته ونظريته البازرة.
ردحذفرائع ما اثريتيه عن العالم ، الف شكر على الموضوع القيم
ردحذفعمل جدا رائع في عرض سيرة احد العلماء الهامين في تعليم الكبار
ردحذفأريكسون من أشهر المنظرين في علم الاجتماع، وقلما نجد كتابا يهتم بالعلوم الانسانية والاجتماعية لم يستشهد بنظريته وأقواله
ردحذف